التجريد هذا. قيل "سيف جُرَاز - كغراب: قاطع مَاضٍ (يحصد)، وقد جَرَزَه (نصر): قطعه ".
ومن جفاف الباطن مع جلادة الظاهر:"رَجُل ذو جَرَز - محركة: غِلَظ/ قُوة وخَلْق شديد يكون للناس والإبل. والجَرَز كذلك: الجسمُ/ صدر الإنسان (كتلة مجردة الظاهر ليست كالبطن رخوة الباطن). وأما "الجارزُ: السعال "فمن جفاف الباطن حسب شعور من يعانيه.
ومن تجرّد الظاهر قوله تعالى:{وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا}[الكهف: ٨]- أي: أجرد. والضمير للأرض - كأن وجه الأرض طبقة مستقلة.
"الأجرعُ: كَثِيبٌ جانبٌ منه رمل وجانبٌ حجارة. والجَرَع - محركة: الْتِواء في قوة من قوى الحبل أو الوتر تَظْهر على سائر القوى. والمجرَّع - كمعظم - من الأوتار: الذي اخْتَلَف فَتْلُه وفيه عُجَر/ لم يُجَدْ فتلُه ولا إغارته فظهر بعضُ قواه على بعض. وأجرعَ الحبلَ والوتر: أغلظ بعض قواه ".
° المعنى المحوري تعاقب الغلظ والرقة في مادة الجسم الممتد - كالحجارة والحزونة مع الرمل (السهل) في الأجرع، وكالعُجَر والأجزاء المستوية الملساء في الحبل والوتر الموصوفين.
ومن هذا: "جَرَع الماء (فهم - فتح) واجترَعَه وتجرَّعه: بَلِعه مرةً بعد أخرى كالمتكاره وشَرِبه قليلًا قَليلًا (دُفعةَ ماء بعدَ دُفعة بينهما فراغ). والجُرْعة - بالضم: مِلءُ الفم (فالجَرْع تعاقب دُفَع من المائع المكروه بَيْنَها فراغ. والتعاقب نفسه