"النَوْل- بالفتح: خشبة الحائك التي يلفّ عليها الثوب، والوادي السائل [ق] والنيل- بالكسر: نهر مصر: حماها الله تعالى. ونالةُ الدار: باحتها وقاعتها ".
° المعنى المحوري حوز بتميز وقوة ونوع من الاسترسال -كما يجوز النَولُ الثوب شيئًا بعد شيء، والوادي الماء مع امتداده، والنالةُ أهلَ الدار كلما خرجوا إليها. ومن ذلك الأصل "نِلْته أنالهُ: أصبته (أي حزته أو أخذت منه)، {تَنَالُهُ أَيدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}[المائدة: ٩٤](تحوزه)، {لَنْ يَنَال اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ}[الحج: ٣٧] أي لن يَصِلَ إليه ما يُعَدُّ لكم به ثوابُه غير التقوى دون اللحوم والدماء / أراد: لن يصل إله لحومُها ولا دماؤها، وإنما يصل إليه التقوى "[ل]. كأن المراد نوط قبول البُدْنِ المهداة بالإخلاص كما
(١) (صوتيًّا): النون للامتداد في الباطن بلطف، واللام للامتداد مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن امتداد بلطف (ضعف) في أثناء جرم كحال الرجل الضعيف. وفي (نول - نيل) تزيد الواو والياء الاشتمال والاتصال، ويعبر التركيب عن الحوز (اشتمال وإمساك) بالامتداد بلطف في باطن كنول الحانك.