فهذا غلظ معنوي لا بالعقد فقط وإنما بالرضا بالاحتياز والمعايشة الدائمين، وبالانكشاف، وأن تكون أرضا لبذرك. ومثله المثياق الغليظ في [النساء: ١٥٤، والأحزاب: ٧].
"غلام أَغْلفُ: لم تُقْطَع غُرْلَته. وأرض غَلْفَاء: لم تُرْعَ من قبلُ ففيها كل صغير وكبير من الكَلأ. والغِلاف: ما اشتمل على الشيء كقَمِيص القلب، وغِرْقِى البَيْض، وكِمام الزَهْرة. والغَلْفُ -بالفتح: شجر يدبغ به ".
° المعنى المحوري تَغطِّي الشيء بغطاء (نافذ منه) يحجبه ويحجب عنه ما حوله: كالأغلف، والأرض الغلفاء الخ. أما الشجر المذكور فإنه يغطَّى به الجلد حين الدبغ.
ومن مادي الأصل أيضًا:"الغِلَاف: الصِوَان. وغَلَف القارورة وغيرها (ضرب) وغلفّها - ض، وأغلفها: أدخلها في غلاف وجعل لها غلافًا: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} ج أغْلَف: مُغَطَّى بغلاف - يعنون عدم قبولهم الدعوة. ومثله ما في [النساء: ١٥٥]. وغلّف لحيته بالغالية ".
"الغَلَق -محركة، والمغلاق: الرتاج، وهو ما يُغلَق به الباب. وكذلك الغَلَاق - كسحاب، والمُغْلوق -بالضم. وقد غَلِق ظهر البعير (تعب) وهو أن ترى ظهره أَجْمَعَ جُلبَتَين من آثار دَبَر قدْ بَرَأ فأنَت تَنْظر إلى صَفْحَتَيه تَبْرُقان. والغَلْقة -