"الرَهْو - بالفتح: الجَوْبة تكون في مَحَلة القوم يسيل إليها مياههم من المطر أو غيره/ ما اطمأَنّ من الأرض وارتفع ما حوله. الرَهْو والرَهَاء: الواسعُ من الأرض المستوى. ونظر أعرابي إلى بعير فالج (أي ذي سنامين) فقال: سبحان الله رَهْو بين سنامين (أي فجوة بين سنامين). وبِئْرٌ رَهْو: واسعة الفم. وثوب وخِمَارٌ رَهْو: رقيق ".
° المعنى المحوري فراغ أو خلاء كبير (ثابت) بين أثناء شيء. كالجوبة بين بيوت القوم، والفجوة في الأرض، وما بين السنامين، وفم البئر الواسع، وكما بين خُيوط الثوب الرقيق. ومنه "رَهَا ما بين رجليه: فتح ما بينهما. وجاءت الخيل رَهْوًا: متتابعة بينها فجوات ".
والفراغ بين الأثناء سعة ورقّة تؤخذ منها الخفة والسهولة - كما أن الجدَدَ يؤخذ منه الجِدّ والشِدّة "رَهَتْ الركابُ في السير: مَشَتْ مشيًا خفيفًا في رفق وسهولة. وعيش رَاهٍ: خصيبٌ ساكنٌ رافِهٌ (سهل). وأَرْهيْتُ لهم الطعامَ والشرابَ: أدَمْته لهم، وأَرْهَى لك الشيء: أمكنك (سهُل وتيسَّر وانفتح طريقه). "والمُرْهى - كمحسن - من الخيل الذي تراه كأنه لا يسرع وإذا طُلِبَ لم يُدْرَك (ينساب في سهولة بخطوات واسعة لا تشعر معها بجُهد شديد أو ضجة).
= فيعبر التركيب عن وجود هذا الغلظ وتلك الجساوة في العمق كالغلام المراهق. وفي (رهن) تعبر النون عن الامتداد الخفي في جوف، فيعبر التركيب عن تسرب ذاك الرقيق إلى الجوف كرهن المال أو منه كالراهن المهزول.