للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالبدن وحُزمة القَصَب (غير مصمت) والقُطْن رخو الأثناء. ومنه "الطنطنة والطنين: صوت نحو الذباب والجبل " (يملأ الرأس رغم لطفه أي عدم حدته).

(طين):

{وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: ٧]

"الطين معروف. . "

° المعنى المحوري الطين/ تراب يخالط أثناءَه ماءٌ أو نَدًى فيجعله كتلة لينة تتلاصق وتتماسك. ويلزم ذلك قابلية التشكيل. فمن الطين نفسه {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ} [الأنعام: ٢]. وليس في القرآن من التركيب إلا (الطين) هذه المادة المعروفة. ومن قابلية الشكيل "طانه اللَّه على الخير: جَبَله عليه، والطينة -بالكسر ": الخِلْقَة والجِبِلّة " (تكون كتلة متماسكة).

(وطن):

{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ} [التوبة: ٢٥]

"الوَطَن: المنزل تقيم به، وهو مَوْطِن الإنسان - كمنزل، ومَحَلّه. وأوطان الغنم والبقر: مرابضها وأماكنها التي تأوي إليها. ويقال وَطَنَ بالمكان وأوطن: أقام. وأوطن أرضَ كذا وكذا: اتخذها مَحَلًّا ومَسْكَنًا يقيم فيه ".

° المعنى المحوري مكان للحَيّ يخُصّه يستقر ويأوى إليه كالمنزل للإنسان،


= لامتداد لطيف في داخله كالطين بالماء في أثنائه. وفي (وطن) تسبق الواو بالتعبير عن الاحتواء والاشتمال، ويعبر التركيب عن الامتداد في الجوف بإقامة ولزوم أي باحتواء كما يقيم الإنسان في الوطن: المنزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>