° المعنى المحوري السكوت استماعًا كما هو مصرّح. والإنصات على هذا أقوى من الاستماع وفيه من الاستعداد للقبول، أو من الخشوع - ما ليس في الاستماع الذي يتحقق بمجرد الاستعداد لوصول الصوت إلى الأذن. ولعل هذا يفسر مجيء الإنصات بعد الاستماع في آية التركيب. كما يفسر الاكتفاء به في قوله تعالى:{فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا}[الأحقاف: ٢٩]. ويؤيد ما قلناه قول [ق]: "أنصت للهو: مال "(فهذه حجة لدخول القبول ضمن معنى الإنصات).
• (نصح):
{وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ}[الأعراف: ٦٨]
"النِصاحَ ككتاب: السِلْك يخاط به. والإبرة: مِنْصَحَة. والناصح: الخالص من العسل وغيره. نَصَح الغيثُ البَلَد: سقاه حتَّى اتصل نَبْتُه فلم يكن فيه فَضَاء ولا خَلل. أَرْض منصوحة: متصلة بالغيث / مَجُودة. وقال مخاطبًا إبله:
° المعنى المحوري خلوص ما في الأثناء نفاذًا أو صفاء من الشوب. كما (يخلص) السلك (: الخيط) من خُرت الإبرة بقوةِ نفاذٍ رغم ضعفه وضيق المنفذ. وكالعسل النافذ من شمعه خالصًا من الشوائب، وكالمطر الغزير والشرب