"الضَحوة -بالفتح: ارتفاع أول النهار بعد طلوع الشمس، والضُحَى - كسُدَى: ما فوق ذلك إلى أن تصفو الشمس جدًا. والضَحَاء - كسمَاء: بعد ذلك إلى منتصف النهار ".
° المعنى المحوري انكشاف الشمس وانبساط الضوء انبساطًا شاملًا بلا ساتر: كالضحوة وما بعدها بوصفهن. ومنه "ليلة ضحياء: مُضِيئة لا غَيْمَ فيها مُقْمِرة، وقمر ضَحْيان، وسراج ضَحْيان: مضيء ". ومنه كذلك "الأضحى من الخيل: الأبيض والأشهب "(من حيث إن البياض شفافية وظهور تام كالانكشاف وكما يفعل الضوء).
ومن ذلك الانكشاف للشمس والضوء "الضواحي: السموات، والضاحية: البادية، والضواحِي من الشجَر: القليلةُ الوَرَق التي تَبْرُزُ عيدانها للشمس، ومن النخل: ما كان خارج سُور (البلد). وباع فلانٌ ضاحيةً إذا باع أرضًا ليس عليها حائط. وضواحي الرَجُل: ما ضَحا منه للشمس وبَرَز كالمنكِبين والكتِفَين. وخرج الرجل من منزله فَضَحا لي: ظهر ".
ومن الانكشاف أيضًا:"فعل فلان كذا ضاحِيةً: أي علانيةً جهارًا نهارًا ".
ومن أثر التعرض للشمس قالوا "ضَحِيَ (تعب): عَرِق ".
والذي جاء في القرآن الكريم من هذا التركيب كله هو ضحى الشمس الذي نقلنا معناه أولًا أي وقته: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} ومنه يقال