للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيء -كما يتمثل في الخَشاء موضع النخل والدَبر -في (خشش)، وفي قَشَفِ التمر والنبت الخشِى اليابس -في (خشو) (الجفات واليبس من الخشونة والحدة)، وفي استشعار ذلك في (خشِى)، وفي تجمع جرم الخشب مع صلابته وخشونته -في (خشب)، وفي الأكمة والجدار اللذين وقع عليهما الخشوع -في (خشع).

[الخاء والصاد وما يثلثهما]

(خصص):

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (١٠٥)} [البقرة: ١٠٥]

"خَصَاصُ المُنْخُلِ والبابِ والبُرقُعِ وغيره -كسحاب: خَلَلهُ، وكذلك كُلُّ خَلَل وخَرقٍ يكون في السَحَابِ، وشِبْهُ الكَوَة في القبة إذا كان واسعًا قدر الوجه، والفُرَجُ بين الأثافِيّ، وبين الأصابع. والخُص -بالضم: بيت من شَجَرٍ أو قَصَبٍ سُمي كذلك لما فيه من الخَصاص وهي التفاريجُ الضيقة. والخُصَاصَةُ -كثُمالة: غُصن الكرم إذا لم يُروَ وخرج منه الحب متفرقًا ضعيفًا ".

° المعنى المحوري فرجة تحصر النافذ أو النفاذ ليكون دقيقًا حسب القدر المراد (١) كخروق المنخل تُنْفِذ الدقيق فحسب، وخلل الباب والبُرقع يُنفذ النظر،


(١) (صوتيًّا): الخاء تعبر عن تخلخل جوف الجِرم، وتعبر الصاد عن نفاذ بقوة أو غلظ، والفصل فهما يعبر عن نفاذ من منفذ ضيق قصد به الحصر كخَصَاص المنخل والباب والبُرقع والقبة والأثافي. وفي (خصف) فإن الفاء تعبر عن طرد وإبعاد، ويعبر التركيب عن جمع دقاق منفصلة متناسبة القدْر كالخَصفة القطعة مما تخصف به النعل، وفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>