"اللُحْد -بالفتح والضم؛ الشَق الذي يكون في جانب القبر وقد أُميلَ عن وسَطَه إلى جانبه. لحدَ القبرَ (فتح) جعل فيه لحَدًا. وما في وجهه لُحادةٌ من لم أي شيء من اللحم لهُزاله ".
° المعنى المحوري العدول -في الاستقرار- عن الوسط إلى الجانب مَيلًا عن الوسط: كاللحد للميت، وشريحة اللحم في وجه المهزول. تلصق في جزء منه لا تكسوه كله. ومنه:"لحَدَ الميتَ (فتَحَ): وضعه في لحْد ".
ومن معنويّ الجانبية في الأصل: "لحَدَ إلى فلان، والتَحَدَ: مال، والمُلْتَحَد: الملجأ {وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا}[الجن: ٢٢ وكذا ما في الكهف: ٢٧]: أي ملجأ ولا سَرَبَا ألجاُ إليه. ولحَدَ في الدين وألحد: مال (عن الحق) وعَدَلَ (جانبا مُزْورا): {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}[الحج: ٢٥]، أي إلحادًا بظلم، والباء زائدة [ل]. {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَينَا}[فصلت: ٤٠]: يميلون عن الحق في آيات القرآن (بتحريف اللفظ أو المعنى) أو بنسبتها إلى غير الله، أو بأن قالوا: شعْر أو سِحر. أو المقصود: الذين يحرفون الكلم عن مواضعه [قر ١٥/ ٣٦٦]. {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}[الأعراف: ١٨٠] بتغييرها فاشتقوا من الله: اللات، ومن العزيز: العُزى، ومن المنّان: مَنَاة. أو بالزيادة أو النقص فيها كما يفعل جهال الداعين [قر ٧/ ٣٢٨]. وقوله تعالى: {لسان