وتردُّده في جوانب الفم، وكحركة الطرَف الموصوف في كل اتجاه وتوقفه، والأرض المرتفعة ناتئة من بين ما حولها وتَصُدّ، والأرض الضيقة المتصلة تصدّ من يمشي عرْضا. ومنه:"لَقَّ عينَه: ضربها بالكف خاصة "(فهذا امتداد وصدم).
• (لقى):
{وَمَا يُلَقَّاهَا إلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}[فصلت: ٣٥]
"اللَقَى - كالفتى: كل شيء مُلْقًى على الأرض مطروح متروك كاللُقَطة، ولاقيتُ بين طَرَفَيْ قَضِيب: حَنَيتُه حتى تلاقيا والتقيا. وتَلَقَّتِ المرأة: عَلِقَتْ ".
° المعنى المحوري تحصيل بالمقابلة مواجهةً أو تماسًّا أي بقوة [عبارة أبي حيان (١/ ١٩٣) عن القوة هنا "اللقاء: استقبال الشخص قريبًا منه "]: كالشيء المطروح على الأرض يُعثر عليه أو به، وعُلوق المرأة وجودٌ للجنين - قوى، لأن بذرته تَعْلَق بالرَحِم. ومنه: "لقيتُ فلانًا، وكلُّ شيء استقبل شيئًا أو صادفه فقد لَقِيَه:{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا}[البقرة: ٧٦]، {يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}[آل عمران: ١٥٥]، (أي في بدر). وكل (لَقِى) و (الْتقى) ومضارعهما فهي بمعنى المقابلة أو الوجود القوى. وكل (تَلْقية) فهي بمعنى إيصال الشيء بقوة إلى من
= بعرض مع جفاف، ويعبّر التركيب عن استقرار ما أُلقي في ذلك الحيز الواسع العريض كالجنين في مقره. وفي (لقط) تعبِّر الطاء عن تجمع بقوة وغِلَظ، ويعبّر التركيب عن ضم ما تسيَّبَ فلا يذهب ضياعًا كلقط الثوب والسّنبل. وفي (لقف) تعبِّر الفاء عن الانفصال بإبعاد، ويعبر التركيب عن خفةٍ وسرعة في أخذ الشيء (المُلْقَى منفصلًا) كلَقْفه من الهواء. وفي (لقم) تعبّر الميم عن اضطمام من الظاهره ويعبّر التركيب عن ضم الفم عل ما يُلقَى فيه.