للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حلقم):

{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ} [الواقعة: ٨٣]

"الحُلقوم -بالضم-: مجرى النَفَس والسعال من الجوف، وهو أطباقُ غراضيفَ. ليس دونه من ظاهر باطن العنق إلا جلد، وطرفه الأسفل في الرئة وطرفه الأعلى في أصل عَكَدة اللسان، ومنه مخرج النفس والريح والبصاق والصوت ".

° ليس في التركيب إلا هذا الحلقوم وما اشتق منه أو شُبِّه به. وهذا الموصوفُ أعلاه الحنجرةُ يليها إلى أسفل: القصبة الهوائية وشُعَبها، ومنه ما في آية الرأس، والمراد من بلوغ الروح الحلقوم قرب خروجها.

(حلم):

{فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: ٣٤]

"بعير حليمٌ: سَمين. وشاة حليمة: سَمينة. والحَلَمة -محركة: دودةٌ تكون بين جِلْد الشاة الأعلى وجلدها الأسفل، والصغيرةُ من القِردان، والثؤلول الذي في وسط الثدي ".

° المعنى المحوري رخاوة أو لطف متميز في باطن الجرم يستوي عليه ظاهره: كالشحم في البعير والشاة المذكورين، وكالدودة بين الجِلْدين وكحَلَمة الثدْي في وسطها خرق يجري منه اللبن عند الإرضاع. وكذلك الحَلَمة: القُرادة لامتصاصها فى دم البدن. ومنه "تحلّمت القربة: امتلأت ماء وقد حَلّمتُها -ض. وتحلّم المالُ (والصبىُّ والضبُّ واليربوع والجُرَذ والقراد): أقبل شَحْمه وسَمِن واكتنز). ومنه "الحالم المحتلم: البالغ المدرك " (جرى الماء في صلبه أو تكون).

<<  <  ج: ص:  >  >>