وقاب القوس - في (قوب)، وفي الوَقْبة: النقرة من الصخرة يجتمع فيها الماء - في (وقب). وكنتوء القبيح طرف العضد، أو البَثْر مع رخاوة ما فيه - والرخاوة من باب الفراغ - في (قبح)، وكما في تجوف القبر - في (قبر) , وكما في حَمْل المرأة المقباس سريعًا مما يعني توهمًا عمقَ رحمها بحيث يقل النطفة ولا يلفظها - في (قبس)، وكما في باطن الكف الذي يقبض على الشيء وأنه يلتف عليه - في (قبض)، وكما في أقبال الجداول وهي فتحات وفجوات - في (قبل).
[القاف والتاء وما يثلثهما]
• (قتت):
"قَتَّ الشيءَ: جَمَعه قليلًا قليلًا. والقَتّ الفِصْفِصَة - بالكسر، وهي من المراعي للدواب لا يؤكل إلا على فترات "[ل قَضب ١٧٣].
° المعنى المحوري جمع المرعي أو الشيء قليلًا قليلًا (١): كما مجمع القت قليلًا قليلًا، وكما تؤكل الفِصْفِصَة كذلك.
(١) (صوتيًّا): تعبر القاف عن تعقد واشتداد في الجوف، والتاء عن ضغط بدقة، ويعبر الفصل منهما عن ضم في الجوف بدقة - أي قليلًا قليلًا - أو ضَعْف كالقَتّ، وفي (قوت) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب الموسوط بها عن قلة ما يشتمل عليه الجوف وهو القوت. وفي (وقت) تسبق الواو بالتعبير عن الاشتمال ويعبر التركيب المبدوء بها عن ظرف محدد دقيق لإيقاع الشيء. وفي (قتر) تعبر الراء - عن استرسال، ويعبر التركيب المختوم بها عن النفاذ المستمر - لكن بدقة وقلة كالماء من صنبور القناة. وفي (قتل) تعبر اللام عن تعلق واستقلال ويعبر التركيب عما يستقل به الشيء أي يقوم به كالقَتال بما يسري فيه من حيوية الحياة وحَدّتها، وهي لطيفة خفية، ثم يتأتى المعنى المشهور من إصابة ذلك القوام.