للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولهم "جَذَع الرجل عِيَالَه: حَبَس عنهم خيرًا، وجَذَع الدابة: حبسها على غير عَلف ". هو من المعنى المحوري، كأنه أوقفهم عند مقاربة النمو ومنع عنهم كماله. وقريب من هذا قوله "جذع بين البعيرين: قرنهما في حبل "لأن ها تقييد لحركتهما، ومنع لكل منهما من الاسترسال في المرعى. فكأن معنى الفعل في هذين هو جعل المفعول في حالة معنى الفعل.

ومن مجاز المعنى المحوري "جُذْعان الجبال - بالضم: صِغارها. واحدها كسَبَب ".

° معنى الفصل المعجمي (جذ): الاستغلاظ مع الجزئية (كَسْرًا، أو بقاءً بعد ذاهب، أو عدم اكتمال نمو) كما في كِسَر الفضة - في (جذذ)، وجسم الجِذوة - في (جذو)، وكجَذَع الإبل وغيرها - في (جذع).

[الجيم والراء وما يثلثهما]

(جرر - جرجر):

{وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} [الأعراف: ١٥٠].

"الجُرّ - بالضم: المَكّوك الذي يثقب أسفله يكون فيه البَذْر ويمضي به الأكّار وهو ينهال؛ وبالفتح والضم: جُحْر الضبع والثعلب واليربوع والجُرَذ. والجَرور من الركايا والآبار: البعيدة القعر. والجارور: نهر يشقه السيل فيَجُره. وجَرّ الفصيلَ: شق لسانه لئلا يرضع. وفي تركيب (طلح) أورد [ل] قوله مخاطبًا شجرة الطلح:

لاقيتِ نَجّارًا يَجُرُّ جَرَّا ... بالفأسِ لا يُبقِى عَلى مَا اخْضَرّا

<<  <  ج: ص:  >  >>