° المعنى المحوري هو: لصوق طبقة دقيقة على ظاهر الشيء حادّة الوقع على الحسّ: كالشحم الموصوف، وكحجارة الأرض الموصوفة عليها.
ومن ذلك:"التثريب: التأنيب والاستقصاء في اللوم والمعايرة بالذنب "وذكره (كأن اللائم يعرو الملوم بطبقة مستبقحة يلصقها به وذلك بذكر ذنوبه وما فعله): {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}. ومنه:"المُثَرِّب - فاعل من ض: المَخَلِّطُ المفسد ". ومن المعنى المذكور:"يثرب ": اسم قديم لمدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربما لأنها أرض زرع وخير، كما قالوا من الثرب: أثرب الكبشُ: زاد شحمه، وشاة ثَرْباء: سمينة، أو لأنها كانت أوبأ أَرْض اللهِ من الحُمَّى ثم صرف الله وباءها بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -[السيرة لابن هشام مجلد ١ ص ٥٨٨]{يَاأَهْلَ يَثْرِبَ}[الأحزاب: ١٣]؛ ولذا غيّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمها إلى طابة أو طِيبة، زادها الله طِيبًا، وصلى وسلم وبارك على من طابت بهجرته إليها.
° معنى الفصل المعجمي (ثر): نفاذ ما هو من جنس المائع غزيرًا أو منتشرًا كما في العين الثرارة - في (ثرر)، والندي بين التراب - في (ثري)، والطحلب والكدورة - في (ثور)، والبقية (اللطيفة) التي تبقى من الشيء - في (أثر)، وطبقة الشحم الرخوة - في (ثرب).
[الثاء والعين وما يثلثهما]
• (ثعع - ثعثع):
"الثَعْثَع - بالفتح: اللُؤْلُؤ. ثَعَّ: قاءَ ".
° المعنى المحوري هو: خُروج ما تجمع (من دِقاق في باطن) كتلة ملتحمة