بالعاجلة في القرآن الدنيا - مقابل الآخرة. كما سميت دنيا من الدنو والقرب.
وبالرغم من قبول ابن جني صحة ورود (العَجَل) و (العَجَلة) -بالتحريك بمعنى الطين فإن في النفس شيئًا منه إلا أن يُنْظَر إلى أنه مرحلة متقدمة في صنع الخزف والفخار. أما تفسير {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ}[الأنبياء: ٣٧] بالطين فبعيد جدًّا قال الفراء: خُلِق الإنسان من عَجَل، وعلى عَجَل كأنك قلت رُكِّبَ على العَجَلة بِنْيَتُه العَجَلة وخِلْقَته العَجَلة. . . . وقال الزجاج: خوطب العرب بما تعقل. والعرب تقول للذي يُكْثِر الشيءَ خُلِقْتَ منه كما تقول خُلِقْتَ من لَعِبٍ إذا بولغ في وصفه باللعِب وخُلِقَ من الكَيْس إذا بولغ في صفته بالكيس. . ونحو هذا قال ابن جني. [ينظر ل عجل، وقر ١١/ ٢٨٩]. فهم ردّوه إلى معنى التسرع.
° المعنى المحوري امتساك الشيء في ذاته -أو بين غيره- متداخلًا منضغطًا شديدًا. كذلك النَوَى في ثمره وعُقْدة الرمل بين تجمعه، والصخور الناتئة في الأودية.
ومنه "عَجَم القِدْح (نصر): عَضّه بالضِرْس عَضًّا شديدًا -إذا كان معروفًا بالفوز- ليؤثِّر فيه أثرًا يعرفه به (العض ضغط شديد بالأسنان)، ورازه بأضراسه ليَخْبُر صلابته. وعَجَمَ الشيءَ: لاكه للأكل أو للخبرة " (من الضغط