أو التصرف. و "ضِدُّ الشيء وضَدِيدُه: خلافه. قال تعالى:{وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا}: أعداء. أما ما قالوه: "الضد: المثل " [ل ٢٥٢] فليس يثْبت ولعلهم أخذوه من المناظرة والمقابلة بينهما. ومثل هذه المناظرة لا تقتضي مماثلة أو موادّة، فلا تضاد.
"الضَرَّة -بالفتح: أصل الضَرْع الذي لا يخلو من اللبن أو لا يكاد يخلو منه/ الضَرْع كله ما خلا الأَطْباء، ولا يسمى بذلك إلا أن يكون فيه لبن، فإذا قَلَصَ الضَرْعُ وذهب اللبنُ قيل له خَيْف. والضَرَّتان: الألية من جانبي عظْمها وهما اللحمتان اللتان تنهدلان من جانبيها، والضريران: جانبا الوادي ".
(١) (صوتيًّا): الضاد تعبر عن غلظ أو كثافة مع ضغط، والراء تعبر عن استرسال في الجرم أو الحركة، والفصل منهما يعبر عن امتلاء برخو كالضَرة التي فيها لبن وكالألية وضرة الإبهام الخ. وكلها مسترخية. وفي (ضور - ضير) تعبر الواو عن اشتمال والياء عن اتصال فيعبر التركيبان عن شدة فراغ الجوف (رخاوة ما في الباطن يؤخذ منها فراغه) كالضَوَر شدة الجوع ومنه الضيْر: الضرر (نقص كالفراغ) وفي (ضرب) تعبر الباء عن تجمع رخر وتلاصق ويعبر التركيب عن مخالطة بغلظ لما هو رخو مجتمع حتى يغلظ ويشتد كالضريب الصقيع والجليد. وفي (ضرع) تعبر العين عن التحام الجرم عريضًا =