للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما "الرَق -بالفتح: ذكر السلاحف، ودويبة مائية تشبه التمساح فمن التفلطح في الشكل دون أكثر الأحياء المعروفة. وهذا التفلطح يوحي برقة السُمك.

(رقو- رقى):

{فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ} [ص: ١٠]

"الرَقْوُ والرَقْوَةُ -بالفتح: كَوْمَةٌ من رَمْل أو تُرابٍ كالدِعْص أو فُوَيقه [الوسيط] / قليلةُ الإشراف. والرَقْوة أيضًا: الدَرَجة (الوسيط) " (أي من درجات السلم).

° المعنى المحوري ارتفاع بلطف أو رفق. أي قلة نتوء: كالرَقْو، ودرجة السُلَّم: ومنه: "رَقَى الطائر (كسعى): سما وارتفع (يلحظ أن الطائر يرتفع بلطف لا بمشقة) ورقِىَ في السلم (كرضى): صَعِد فيه وكذا رَقِىَ على الجبل وإلى القمة. وارتقى في الشيء: صَعِدَ فيه {فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ} [ص: ١٠] فليصعدوا في السموات وليمنعوا الملائكة من إنزال الوحي .. والسبب في اللغة كل ما يوصل به إلى المطلوب من حبل أو غيره [قر ١٥/ ١٥٣] {أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} [الإسراء: ٩٣].

ومن المادي: "التَرْقُوَة: مقدَّم الحلق في أعلى الصدر حيثما يَتَرَقَّى فيه النَفَس [ق]، فهي عُلْيا عظام الصدر، وارتفاعُها لطيف أي غير حاد.

أما "الرُقْيَة -بالضم: العُوذَة التي يُرْقَى بها صاحب الآفة "فمن أن الرُقْية يقصد بها رَفْع المرض (وهو كثيف) بلطف ليخِف (يَرْقَى) المريض -كما قال في الوسيط: "رَقَاه: سَلّ حقده بالرفق ". {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (٢٦) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ}

<<  <  ج: ص:  >  >>