للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و) التعبير عن مُدد يعلمها الله تعالى كما في {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} [الأعراف: ٥٤، وكذا ما في يونس: ٣، هود: ٧، الفرقان: ٥٩، السجدة: ٤، فصلت: ٩، ١٠، ١٢، ق: ٣٨، الحديد: ١٤].

ز) مدة يذكر الله عَزَّ وَجَلَّ مقدارها {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [الحج: ٤٧، وكذا ما في السجدة: ٥].

ح) يوم القيامة. وهو يأتي بأسماء كثيرة مضافًا وموصوفًا، وهو المراد بأكثر ما ورد في القرآن من هذا التركيب {يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: ٤، {وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: ٨]، {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} [البقرة: ٨٥] {يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُلَ} {يَوْمُ يَنْفَعُ الْصَّدِقِينَ} [المائدة: ١٠٩، ١١١]، {يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأعراف: ٥٩] الخ.

ط) حين يضاف (إذ) إلى يوم (يومئذ) فإن المقصود وقت حدث معين يذكر في السياق أو يؤخذ منه كما في {نَجَّينَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} [هود: ٦٦].

(أوم -أيم):

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور: ٣٢]

"الأُوام - كصُداع: دخان المشتار (المشتار هو الذي يجني العسل من الخلية) وقد آم عليها (أي على النَخْل) وآمها يئومها أَوْما وإياما: دَخَّنَ " (أي عليها أي دخَّن على النَحْل لتبتعد إلى أن يجني العسل). والمؤَوَّم: العظيم الرأس والخَلْق، وقبل المشوَّه الخلق. والأُوام - كصُداع: العطشُ وقيل حَرُّه وقيل شدة العطش

<<  <  ج: ص:  >  >>