وعاء مُكَرّمٌ يَضُم في أثنائه رُوحًا وعقلًا تكوّنا بنفخة الله عز وجل، وبهما تميّز عن سائر أحياء الأرض. والوعاء كالغلاف، والصيغة بمعنى المفعول أي المأدوم. وليس في القرآن من التركيب إلا لفظ (آدم).
"المدمِّر -كمحدّث: الصائد يُدَخِّن في قُتْرَته للصَيْد بأَوْبار الإبل كي لا تجد الوحشُ ريحَه. جاء السيل بالبطحاء حتى دَمَّر المكان الذي كان يصلي فيه ابن عمر -ض: قالو ا: أي أهلكه. ودَمَر عليهم (قعد): دخل بغير إذن/ هجم ".
° المعنى المحوري غِشْيانٌ بفسادٍ مُحيط: كما يَغْشَى الدُخان الهواءَ فيُفْسِد نقاءَه فلا يُوصِل الرائحة، وكما يَغْشَى السيلُ المكانَ فيُهلكُ ما فيه. والداخلُ بغير إذن باطلاعه على حالهم ومخالطته إياهم يُفْسِد مجلس مَن دخل عليهم (كابوس). ومن ذلك الأصل:"الدَمَارُ: الهلاكُ المستأصِلُ "(العاتم) دَمَرهم الله (ككتب) ودَمَّرهم -ض:{وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}[الأعراف: ١٣٧]، {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [الأحقاف: ٢٤ - ٢٥]. وليس في القرآن من التركيب إلا (التدمير) بهذا المعنى.
"المَدامِعُ من المياهِ: ما قَطَر من عُرْض جَبَل. ودُمَاعُ الكَرْم -كرخام: ما يَسيل منه أيام الربيع، دَمَعت العين (فتح، فرح -ودُموعًا ودَمَعانًا- بالتحريك): سَال ماؤها. وأدمعَ الإناءَ: ملأه حتى يفيض. وقَدَحٌ دَمْعان -كفرحان: امتلأ فجَعَل