للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصفر وأبيض [ل]. "وزُخْرُف القول: المموَّه المزين الظاهر ينخدع ويغتر بظاهره مَن لا يتدبر " {يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} [الأنعام: ١١٢].

° معنى الفصل المعجمي (زخ): اندفاع الشيء بقوة من أثناء أو فيها - كما يتمثل في الزُخَّة أولاد الغنم، "وزَخَّه: دفعه في وهدة - في (زخخ)، وكما في جَيَشان القِدْر غليان ما فيها وارتفاعه ليفور، وكذلك زُخُورُ البحر: طُمُوّه - في (زخر)، وكماء الوادي الكثير الذي تنشأ عن كثرته زخارفهُ - في (زخرف).

[الزال والدال وما يثلثهما]

(زود):

{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: ١٩٧]

"الزاد: طعام السفَر والحضَر. والمِزْودُ - بالكسر: وِعاءٌ يُجْعَل فيه الزاد. والمزادة: ظَرْف يُحْمل فيه الماءُ من جلدين تُفْأم بثالث بينهما لتتَّسع ".

° المعنى المحوري ما يعد من الطعام والماء لحال البعد عنهما أمدًا طويلًا (١) كالزاد وكالمزادة للماء. "ومنه قيل لما كَسَبْتَه وانقلَبْتَ به من عمل خير أو شر زَادٌ. كما قالوا "احتقب خيرًا أو شرًّا واستحقبه: أي ادخره " [ل: حقب] قال تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}.


(١) (صوتيًّا): تعبر الزاء عن نفاذ شئ باكتناز وازدحام، والدال تعبر عن ضغط في استطالة وامتداد أي احتباس، وتعبر الواو في (زود) عن الاشتمال ويتمثل تعبير التركيب منهن في امتلاء الشيء شيء أي اشتماله عليه - لمدة كما في الزاد. أما في (زيد) فالياء تعبر عن اتصال ويعبر التركيب بها عن امتداد من الشيء متصل به كما في الزيادات المذكورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>