للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إياه. وإنه لرهين قَبْرٍ وبِلى. ورَهَنَ لك الشيء: أقام ودام (في حوزتك) وهذا راهن لك أي مُعَدٌّ محبوس عليك ". ومنه "الرَهْن: ما وُضِع عند الإنسان مما ينوب مناب ما أُخِذ منه (يحبس في حوزته حتى يَرُدّ مقابلَه): رَهَنَه الشيءَ ورَهَنَه عنده: جعله عنده رَهْنًا. وأرهنته الثوبَ: دفعته إليه ليرهنه "وجمع الرَهْن بمعنى الشيء المرهون: رُهُنٌ ورِهَانُ. {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة: ٢٨٣]، {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: ٢١]، {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}: (مُحْتَبِس بعمله، ومحبوسة بكسبها).

ومنه أيضًا "المراهنة: المخاطرة: وأرْهنوا بينهم خَطَرًا: بذلوا منه ما يَرْضَى به القوم بالغًا ما بلغ فيكون لهم سَبَقًا " (يأخذه السابق) (لحبس الخَطَر في مكانه ضمانًا لاستيفائه).

° معنى الفصل المعجمي (رهـ): خلو الأثناء من الغلظ أي فراغها مما هو كثيف - كالماء الرَهْراه الصافي - في (رهه)، والرهوة الجوبة أي الفراغ بين منازل القوم وبين سنامي الجمل - في (رهو)، وكفراغ الكُمّ - في (رهب)، وكانقطاع سائر الرهط أي انقطاعه عند الرُكبة والانقطاع فراغ - في (رهط)، وكفراغ الغلام من قوة الإلقاح قبل أن يراهق - في (رهق)، وكفراغ بدن المهزول المعيي من السِّمَن والقوة - في (رهن).

<<  <  ج: ص:  >  >>