"الرضا: خلاف السُخط رَضِيتُ به وعنه، وربما قالوا عليه، ثم قالوا رضيته ".
° المعنى المحوري تشبع النفس وامتلائها بَلالًا ورقة نحو شيءٍ، أخذًا من (رضض) ومن مِثْل "أراضَ: شرِب عَلَلًا بعد نَهَل حتى نَقَع رِيّا. {وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ}[الأحزاب: ٥١]، {خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ}[آل عمران: ١٥]. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}[البقرة: ٢٠٧] أى رضوانه و (التراضى: رضا كل من أفراد جماعة بأمرٍ ما اتفقوا معا عليه){وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ}[النساء: ٢٤] وكذا ما في البقرة ٢٣٢] و (ارتضى) أرى فيها مبالغة في الرضا {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}[الأنبياء: ٢٨] لا يجسرون على أن يشفعوا إلا لمن ارتضاه الله وأهّله للشفاعة [بحر ٦/ ٢٨٥]. {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة ٣] كانهم في يوم مباهاة الله ملائكتَهُ بهم هذا حققوا أهليتهم لإنعام الله عليهم بهذا الدين.
"المَراض -كسحاب: المكانُ السهلُ لا يمسك الماءَ (اي هو يشرب الماء إذا سُكب عليه ولا يُبْقيه ظاهرًا) وأسفلَ السهولة صلابة تُمْسِك الماء (أي تحبسه فلا يتسرب إلى الأعماق ويفنى). والرَوْضَة -بالفتح: الموضع المنخفض يجتمع إليه