للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إمساك الشيء في الأثناء. وينطبق ذلك على أثر الزنجبيل في الباطن أيضًا، وكون ذلك في الباطن إمساك فيه. وأخيرًا فإن قدم الشعب العربى، وأن اللغة الأكّديّة التي ثبت وجودها في العراق في منتصف الألف الرابع ق. م. وهي تعدّ قُدْمَى صور العربية لكثرة ما بها من المفردات العربية المعروفة الآن [ينظر المعجم الأكدي للمجمع العلمي (العراقي) صدر جزؤه الأول ١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م] = كل ذلك يفتح الباب لعروبة الكلمة في الأصل، وأنها عن العربية أُخِذَت.

(زنم):

{عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: ١٣]

"زَنَمتَا العَنْز: لحمتان متدليتان في حلقها ".

° المعنى المحوري تعلق الجرم (النافذ من شيء) بظاهره أدنى تعلق: كتَيْنِك الزنَمَتَين (يتعلقان بواسطة جلدة دقيقة). ومنه: "زَنَم البعيرَ أو الشاة (نصر): قطع من أذنه هنة معلقة. وذاك المقطوع المتدلى زَنَمة "- بالتحريك، ومنه "الزنيم: الدَعِيُّ الملحق بقوم " (تعلقه بهم جدُّ ضعيف). ومنه ما في آية التركيب.

° معنى الفصل المعجمي (زن): اختزان الباطن بقوة أو جمعه ما قد يبدو أثره كما في حال الزنين والبئر الزَنَن - في (زنن)، وكما في حال البئر الزَناء التي تضيق بما فيها - في (زنى)، وكما في أصل ما يخرج على ظاهر البدن مما يَزِين - في (زين)، وكذا أصل ما تندفع عنه الهنة المعلقة - في (زنم).

<<  <  ج: ص:  >  >>