المتناول منه كما تمثل في اعتفاف الإبل اليبيس وفي العُفّة: بقية اللبن في الضرع -في (عفف)، وفي الطبقة الخفيفة أو الهشة من التراب أو الوبر التي تغطى ظاهر الشيء -في (عفو)، وفي شعر القفا من الأسد والديك مع خفته عندما يقِفّ، والعفَر ظاهر التراب -في (عفر).
[العين والقاف وما يثلثهما]
• (عقق):
"يقال لكل ما شَقَه ماءُ السبل في الأرض فأَنْهرَهَ ووَشَعَه: عَقِيق. العَقّ -بالفتح: حَفْر في الأرض مَسْتطيل. والعَقَّةُ: حُفْرَة عميقة في الأرض. وانعَقَّ الوادي: عَمُقَ. وعَقَّتْ الريحُ المُزْنَ: إذا استدرَّتْه كأنها تشقه شقًّا ".
(١) (صوتيًّا): تعبر العين عن التحام ورقة مع حدّةٍ ما، والقافُ عن تعقد واشتداد أو غلظ في العمق، والفصل منهما يعبر عن شق يصل إلى العمق (فيخرج غليظ ما فيه) كشق الوادي، وكالحمْل في البطن شأنه أن يخرج. وفي (عوق) تعبر الواو عن اشتمال ويعبر التركيب عن وجود غليظ متعقد يعترض الجريان في الجوف كشَطّ الوادي عند حيوده. وفي (عقب) تعبر الباء عن تجمع رخو وتلاصق ما، ويعبر التركيب عن لصوق ذلك الغليظ الجوفي بآخر الشيء كعقب القدم (وهو عصب شديد) بها. وفي (عقد) تعبر الدال عن ضغط واحتباس، ويعبر التركيب عن احتباس وتماصك يبلغ أثناء الشيء مع الغلظ أيضًا كاشتداد طاق البناء بالجص وكعَقْد المحل وهو شديد. وفي (عقر) تعبر الراء عن استرسال، وبعبر الفصل المذيل بها عن استرسال وجود الغليظ في الجوف أو الحوزة أي دوامه وثباته كما في العاقر والعَقَار وعُقْر الحوض. وفي (عقل) تعبر اللام عن =