للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"العُرّة -بالضم: ذرق الطير، وعَذِرَة الناس. عَرّهم بشر: لطخهم/ شانهم. هو عُزة أهله -بالضم أي يشينهم ".

ومن البروز: "العَرَارة: الرفعة والسؤدد. عراعر القوم: ساداتهم. تزوج في عَرَارة نساء أي في نساء يلدن الذكور ".

(عرو):

{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: ٢٢]

"العُرْوة -بالضم- من الدَلْو والكُوز: مَقْبِضُها. ومن القميص: مَدْخَل زِرّه، ومن القِلادة: طَوْقُها. وعُرَى المَزادة: آذانُها. والعُرْوة من الشجر: ما لا يَسْقُط ورقه في الشتاء ".

° المعنى المحوري إمساك أو امتساك للظاهر بتمكن. كما يُمسَكُ الدلوُ والكوزُ بعُروتيهما، وكطوق القِلادة لها. وكما يظل ورق الشجر المذكور ممتسكًا على ظاهره. وقوله تعالى: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: ٢٥٦ وكذلك ما في لقمان: ٢٢] "شُبّه الإيمانُ باللَّه تعالى بالعروة التي يُمْتَسَكُ بها. وقال الزجاج العروة الوثقى قول لا إله إلا اللَّه. وقيل معناه: فقدْ عَقَد لنفسه من الدين عَقْدًا وثيقًا لا تَحُلّه حُجَّة " [ل].

ومن ماديّ ذلك "العُرْوة -بالضم: حَوالَي البلد: (مساحة خارجة عنها تابعة لها أي ممسكة بها/ كما يقال زمامها)، والعُروة كذلك: الأسد (إذا أخذ أي أمسك لا يُفْلت). والنفيسُ من المال (عِلْقُ مَضِنَّة يُمْتَسَكُ به دائمًا) وقد عُرِى إلى الشيء - كعُنى: باعه ثم استوحش إليه (عَلِقت نفسه به). والعُرَواء - كنفساء: قِرّة الحمَّى ومَسُّها في أول رِعدتها (أول إمساكها بالمحموم).

<<  <  ج: ص:  >  >>