للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واتجاهاته أي مجال تحوله) {مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: ٧٥]، {وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} [العنكبوت: ٦٧] ومثله كل (حَوْل) في القرآن. عدا الآتي.

"والحَول -بالفتح: السنة " (دورة زمنية يعود إليها من بقى) {مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ} [البقرة: ٢٤٠] وكذا مثناه {حَوْلَيْنِ} [البقرة: ٢٣٣].

(حلف):

{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} [التوبة: ٦٢]

"سنان حَليف: حَديد ماضٍ. والحَلْفاء: نَبات (خشن ذو أطراف حادة "غليظة المسّ لا يكاد أحد يقبض عليها، مخافة أن تقطع يده " [التاج] "ناقة مُحْلِفة السَنَام (كمحسنة) لا يُدْرَى أفي سنامها شَحْمٌ أم لا (أي شُك في مدى سِمَنها) وفرس كُمَيتٌ مُحلِف كمحسن وهو الذي يَغْلب سوادُه على حُمرته أو يعلوها. قال ابن كلحبة اليربوعي في وصف فرس:

"كميتٌ غيرُ مُخلِفَةٍ ولكن ... كلون الصِرف عُلَّ به الأديم "

(الصِرف شيء أحمر يُدْبَغ به الجلد) فالكميت المُخلِف هو (الغامق).

وأحلَفَ الغلاُم إذا جاوز رِهاق الحُلم " (راهق الغلام: قارب الاحتلام).

° المعنى المحوري حدّة في الشيء تكون من ظاهره (= خارجه). كأطراف الحلْفاء وخشونة ظاهرها، وكالشحم (وهي مصدر القوة عندهم [ينظر ل طرق] ولا يُشكُّ فيه إلا ويوجد قليل منه (وإلا لكانت مهزولة ولم يقل أحد ذلك) ثم إن سِمَنَها يجسّ من الظاهر)، وكذلك الكُمَيت المُخلِفُ يغلب سوادُه على حمرته، والسواد لون كثيف قوي وهو ظاهريٌّ خارجي. والغلام الذي جاوز رِهاق الحُلمُ أصبحت له إربة في النساء يطلبهن ويُتَحفظ منه بالنسبة لهن، أي يُخشَى

<<  <  ج: ص:  >  >>