للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الهالَةُ دارة القَمر. والهَيُول: الهباء المنبث وهو ما تراه في البيت من ضوء الشمس يدخل في الكُوّة. والهَيل - بالفتح، والهائل من الرمل: الذي لا يَثْبت مكانه حتَّى ينهال فيسقط ".

° المعنى المحوري فراغ في أثناء الشيء مع تسيب وصورة من التجمع تراكمًا أو تعلقًا. كحَلْقة الدارة مفركة تقريبًا، وكذرات الهباء في الهواء، وكانهيال الرمل - ومنه "هَال عليه الترابَ (جعله يشيب عليه) وهال الرملَ: دفعه فانهال، والدقيقَ في الجراب: صبَّه من غير كيل "ومنه {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا} أي كل منها كومة من الدقاق المتسيبة كما قال تعالي: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥)} [القارعة: ٥].

(أهل):

{هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: ٥٦]

"الإهالة - كرسالة: ما أَذَبْتَ من الشَحْم، وما علا القِدْرَ من وَدَك اللحم السمين. كل دُهن اؤتُدِمَ به إهالة. كل ما أؤتُدِم به من زُبْد وودك شحمٍ ودهن سمسم وغيره فهو إهالة ".

° المعنى المحوري لزوم مع سيوغ إلى الجوف بتمكن ولطف واستطابة كالإهالة وما يؤدم به الطَّعام من جنسها. فهنا تغلغل في الأثناء مع طيب ولطف، ومن هذا "أهل الرجل: عثيرته. والآهل الذي له زوجة وعيال ". فالرجل من عشيرته ينتسب إليها وتنتسب إليه، والزوجة تلازم زوجها {مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} [يوسف: ٢٥]، أي زوجك وكذا ما في [طه: ١٣٢]. وما عداهما فأهل

<<  <  ج: ص:  >  >>