"المَدْحَى -كمَسْعَى، والأُدْحِى والأُدْحِيّة -بالضم والكسر فيهما، والأُدحُوّة -بالضم: مَبِيضُ النعام في الرمل. ودَحَا الخبَّاز الفَرَزْدَقة (وهي القطعة من العجين): بَسَطَها ومَدَّها ووسَّعَها [الأساس] والمداحِى: حجارة أمثالُ القِرَصَة كانوا يَحْفِرُون حُفرة وَيَدْحُون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فيها غَلَبَ صاحبُها وإلا قُمِرَ. والدَحْو: استرسال البطن إلى أسفل وعِظَمه ".
° المعنى المحوري بسط الشيء بسطًا جزئيًا بنحو الضغط مع كف أطرافه (فتستدير ولا تنتشر متسيبة). كما يفعل الخبَّاز بالفرزدقة، وكالأُدْحِىّ وهو فجوة في الرمل تحدثها النعامة بجثومها وإزاحتها ما تحتها من الرمل لتَحُوز البيض. ولُعْبَةُ المداحي، سُمّيت لوضع الحجارة المذكورة في الحُفَر الغائرة التي تشبه المَدَاحي، أو لأن الحجارة كالقِرَصَة المبسوطة المستديرة. وكالبطن المتدلية مع استدارة. ومنه:"تَدَحَّى: اضطجَع في سَعة من الأرض (انبسط){وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} بسطها وهي فعلًا مبسوطة بالقدر الذي يتعايش فيه أهل كل قطر، وهذا لا يمنع أن تكون في مجملها كالكرة. وفعل (دحو) يعبّر عن الأمرين. و "الدَحْية -بالفتح: رئيس القوم " (يجمعهم ويمسكهم كتلة واحدة
= اطراد الابتعاد أو قوته لعنف الدفع كما في الدحر. وفي (دحض) تعبر الضاد عن مخالطه بغلظ أو كثافة، ويعبر التركيب عن انزلاق بثقل وغلظ كالانزلاق عن القلعة الصخرة العظيمة. أي فالضغط هنا من ثقل الشيء وزلق مكانه.