"الماءُ والماهُ والماءة: معروف: ذاك الذي يُشْرَب. وهمزته منقلبة عن هاء، بدليل تصغيرِه على مويه، وجمعه على أمواه ومياه. وقد ماهَتْ الركِيّة (البئر) تَمُوه وتَماه وتميه مَوْها ومَيها "(: جاءت بالماء).
° المعنى المحوري رقة جرم الشيء وصفاؤه مع سيولته. كالماء {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ}[الأنبياء: ٣٠] وليس في القرآن من التركيب إلا (الماء) ومنه "الماوية: المرآة: صفة غالبة (منسوبة إلى الماء لصفائها. وقد كانوا يتراءَوْن في المياه قبل المَرائي). ومَوَّه الشيءَ- ض: طلاه (بماء) الذهب والفضة ". ومن هذا قالوا "مَوَّه باطلَه- ض: زَيَّنَه وأرَاهُ في صورة الحق. والمُوهةُ- بالضم: تَرَقْرُقُ الماء في وَجْه الشابَّة. ومُوهَة الشباب كذلك: حُسْنُه وصَفَاؤه ". وليس في التركيب إلا الماء ومشتقاته.
وفي [ل]"الماوية: البقرة لبياضها "وهو غريب حتى لو كان المراد البقرة الوحشية. ولم أجده في مصادر اللسان. وفي المقاييس ٥/ ٢٨٦ "الماوية حجر البلور "فأخشى أن تكون كلمة (البقرة) محرفة عن (البلورة).
"المَهِيد: الزُبْدُ الخالص. والمُهْدَة من الأرض- بالضم: ما انخفض في سُهولة واسْتواء (١). ومَهْدُ الصَّبِي- بالفتح: موضعه الذي يُهَيَّأ له ويوَطَّأ لينام فيه.