ومن الأصل "المنافرة: المفاخرة والمحاكمة ". وذلك فهي من اندفاعهم إلى الحَكَم بحماس. وفي [ل ٨٤/ ٢٠] و "كأنما جاءت المنافرة في أول ما استعملت أنهم كانوا يسألون الحاكم: أينا أعز نفرًا؟ "اهـ وهو جيد.
"النفَس -بالتحربك: واحد الأنفاس، وهو خروج الريح من الأنف والفم. النَّفس -بالفتح: الدم. سألت نَفْسُه، دَفَق نَفْسَه: أي دمَه. "كل شيء له نَفْس سائلة فمات في الإناء (الذي فيه لبن أو سمن أو طبيخ) فإنه يُنَجِّسه "أي دم سائل. ونَفِسَت المرأة: حاضت ".
° المعنى المحوري لطيف يسري في فُتُوق أثناء الشيء فيصلحه ويتيح له التصرف. كالنفَس في أثناء بدن الحي فهو علامة حياته التي تتيح له التصرف، وكذلك الدم. ومن الدم هذا "النِفَاس: ولادة المرأة "للزوم الدم الولادة "نُفِست المرأة وَلَدا. والولد منفوس ".
ومنه "النَفْس: الروح. خرجت نفسه أي روحه ". وقد تكرر في [تاج] أن "للإنسان نَفْسين: نفْسَ التمييز، وهي التي تفارقه إذا نام، فلا يعقل بها، يتوفاها الله تعالى، والأخرى نَفْس الحياة وإذا زالت زال معها النفَس. والنائم يتنفس ". {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}[الزمر: ٤٢]. ومن نَفْس الحياة
(١) كل الاستعمالات الواردة في معالجة هذا التركيب هي من [تاج].