للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالفتح: شَجَرة لا تُطَاقُ حِدَّة - يَتَوَقَّى جانيها على عينيه من بخارها أو مائها. وهي التي تُمرطَ بها الجُلُود فلا تَتْرك عليها شَعْرة ولا لَحمة إلا حَلَقَتْه ".

° المعنى المحوري منع الاقتحام والمخالطة لحدّة ظاهرة: كما تمنع الحِدّة التي تحتوي عليها تلك الشجرة مخالطتها إلا بتَوقٍّ، وكظهر البعير الغَلِق يبدو كجُلْبَتَىْ نُحاس. وأرجح أنهم كانوا يتجنبون ركوب مثل هذا والحملَ عليه حتى لا يعود الدَبَر، وكشد رتاج الباب لمنع الدخول أو الخروج: {وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ}، يقال "غَلِقَ البابُ (تعب) وانغلق، واستغلق: عَسُر فتحه ". ومن هذا: "غَلِقَت النخلة: انقطع حَمْلها (امتنع خروج شيء منها)، ومكان غَلِق - ككتف: ضيق " (كأنه يمنع الدخول إليه).

ومن المعنوي "استغلق الرجل: أُرْتجَ عليه فلم يتكلم. وغَلِقَ الرهن في يد المرتهن (تعب): لم يوجد له تخلص فبقى في يده لأنه لم يُفْتَكّ، والأسير والجاني: لم يُفْدَ. وأُغْلِقَ القاتلُ -للمفعول: أُسلِمَ إلى وليّ المقتول يَحْكُم في دمه ما شاء. والمغالق من نعت قِدَاح الميسر: التي لها الفوز، وهي التي توجب الخَطَر للقامر الفائز (كل ذلك لمنع التصرف في الشيء وهو من المخالطة). والغَلَق -محركة: الضَجَرُ وضِيقُ الصدر " (يسبب عدم قبول المعاملة).

(غلم):

{قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ} [يوسف: ١٩]

"الغُلام: الطارّ الشارِبِ (طَرّ شاربُه أي طَلَعَ وظهر) والغَيلم والغَيلمي -بالفتح: الشابّ الكثير الشَعر العظيم مَفْرِق الرأس. والغَيلم: السُلَحْفاة وقيل ذكرها، والضِفْدع. واغْتَلَم البحرُ: هاج واضطربت أمواجه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>