للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرعراع -في (رعع)، وكالكلأ الأخضر وهو يغذو الماشية أى يمسك أبدانها ويبنيها -في (رعى)، وكالأُرْعُوّة تمتد لتمسك وترد بلطف -في (رعو)، وكالخبز المروّى بالسمن -في (روع)، وكرَيع الدرع: زيادتها في (ريع)، وكالسنام الممتلئ شحمًا رِخوًا -في (رعب)، وكالبدن الممتلئ بالرخاوة والرقة (المحبوسة فيه) في- (رعد):

[الراء والغين وما يثلثهما]

(رغغ- رغرغ):

"الرغيغة: لَبَن يُغْلَى ويُذَرّ عَلَيْه دقيق .. يُتَّخَذُ للنُفساء، والعَجينُ الرقيق ".

° المعنى المحوري رخاوة بالغة مع كثافة ما من خلط المائع بدقيق يكثفه (١): كاللبن الذي يخلط بالدقيق، وكذلك الماء. ومنه: "رَغْرغ أَمْرًا: أخفاه (كأنما غشاه بمثل هذا الكثيف). والرَغْرَغَةُ: رَفَاغَة العيش (: الانغماس في


(١) (صوتيًّا): تعبر الراء عن الاسترسال (رقة جرم)، والغين عن تشابك ما بين أثناء الجرم مع رخاوة، فيعبر الفصل منهما عن كثافة ما في ذلك المائع كالرغيغة. وفي (روغ ريغ) تزيد الواو معنى الاشتمال أو نحوه، فيعبر التركيب عن معنى تَغَشِّى الشيءِ بغير نظام كالرياغ: الغبار الرهج والتراب. وفي (رغب) تعبر الباء عن تجمع رخو مع تلاصق ما، فيعبر التركيب عن قبول ذلك الجوف أو ضمه الكثير من ذاك الذي له رقة وكثافة ما كالشراب والطعام. وفي (رغد) تعبر الدال عن الضغط والحبس، ويعبر التركيب عن الاحتباس في ذلك الرقيق أو عليه كالرغيدة اللين .. الذى أجيد خلطه بالدقيق حتى يُلْعق لعقًا (إجادة الخلط لدرجة ان يلعق هي صورة حبس الدقيق فيه). وفي (رغم) تعبر الميم عن الالتئام والامتساك في الظاهر، ويعبر التركيب عن تراكم ما هو كالغشاء المخاطي على الظاهر كالرغام.

<<  <  ج: ص:  >  >>