نسبيّ أو مُجْتَزَأٌ عنه. ومن ذلك الامتداد (مبالغة) مع الاستقامة "الشَّطاط - كسحاب: الطول واعتدالُ القامة / حُسْن القَوام. جارية شَطَّة وشاطّة بَيّنة الشَطاط - كسحاب وكتاب: وهما الاعتدال في القامة ". ومن الامتداد البالغ حقيقة "الشَطَاط - كسحاب: البعد. شطت دارُه تشط (كقعد وجلس): بعُدتْ وكل بعيد شاطٌّ ".
ومن معنويه:"الشَطَط: مجاوزة القدر في بيع أو طَلَب أو احتكام أو غير ذلك. يقال: لها مهر مثلها لا وَكْس ولا شَطَط أي لأ نقصان ولا زيادة. وشطّ في سلعه (أي في تقدير ثمنها) وأَشَطَّ: جاوز القدر وتباعد عن الحق ". ومن هذا المعنوي {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (٤)} [الجن: ٤]، السفيه هنا هو إبليس أو كل سفيه. والشطط: تجاوز الحدّ (أي في فحش الافتراء هنا) وهو نسبة الصاحبة والولد إلى الله تعالى [بحر ٨/ ٣٤١] وقريب منه قول أصحاب الكهف {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (١٤)} [الكهف: ١٤] تعالى الله عن الصاحبة والولد وعن الشريك {فَاحْكُمْ بَينَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ}[ص: ٢٢] لا تتخط الحق / لا تَجُرْ في الحكم [ينظر بحر ٧/ ٣٩٢] أُخِذ معنى تخطي الحق من الامتداد الزائد - في المعنى المحوري.