الموصوفة- فإنها قد تأخذ هذا اللون، وجُلّ الأطعمة التي تنضجها النار تلونها النار بالحمرة أو ما هو إليها كما هو واضح في حالة شيّ اللحم وقَلْيه وإنضاج الخبز، وكذلك كثير من الثمار إذا قاربت النضج كما يحمر البُسْر (البلح الأحمر) والرمان والتفاح والتين بأنواعه وباطن البطيخ وغير ذلك، وكما يقال زها النخل: ظهر فيه الزَهْو وهو البُسْر الملوّن، وكذلك أزهى، وكذا لوّن البُسر: ظهر فيه أثر النضج ". وينع الثمر في آية التركيب معناه النضج بجميع صفاته.
ومن ذلك استعمل التركيب في جزء المعنى: الحمرة. (اليانع: الأحمر من كل شيء. هي يانعة الوجنتين. اليانع: الدم المحمر الشديد الحمرة. اليُنْع- بالضم: ضرب من العقيق. اليَنَعة- محركة: خرزة حمراء ". (كأن الأصل كونها من العقيق).
"النعْجة: بالفتح: الأنثى من الضَأن والظِباء والبقَر الوحشِي والشاء الجَبَلي. وأرضٌ ناعجة: مستويةٌ سهلة مَكْرُمَةٌ للنبات تُنْبِتُ الرمثَ (كلأٌ قد يطول ولا يبلغ القامة وله هَدَبٌ طِوال وهو من الحَمْض ...) ويقال: نَعجتَ (فرح) بعد ما كنتَ كالسَعَف اليابس: سَمِنْتَ وصلُحتَ. والنَعَج- محركة: أن يربو وينتفخ ".
° المعنى المحوري بين الجِرم الثخين وطراءته لرقة كثيرة تخالطه: كالأرض السهلة المذكورة، وكالسمين. والإِناث المذكورة لينة رقيقة ليست في شدة ذكورها أو غلظها. ومن إناث الضأن:{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}. ولملحظ الليونة والرقة هذا قالوا: "امرأة ناعجة: حَسَنَة اللوْن. وجَمَل ناعجٌ: