أخذتُ في ما كان من غير النص القرآني الكريم بالضبط اللغوي الذي ينصَبُّ على بعض البنية والإعراب على ما هي في اللغة؛ فلم أراعِ ما يطرأ على اللفظ عند نطقه في سياقه من نحو وضع الشدة علامة على إدغام لام (ال) عندما تدخل على كلمة تبدأ بأحد حروف طرف اللسان، ونحو وضع حركة التخلص من التقاء الساكنين كفتح النون في مثل: من البيت، وكسر العين في نحو: ارفع الكتاب، وكسر التاء في نحو: قالت اذهب. وإنما أخذت بذلك لأنه الأصل الضبط، ولأن الضبط القرآني يراعي النطق حسب المذهب القرآني (حفص عن عاصم أو ورش عن نافع الخ)، فيختلف حسب المذهب. والانتقاء ليس علميًّا. وعلى كلّ فالخطب هنا سهل إن شاء الله.