الكُلَى الموصوفة. ومنه كُلْية الإداوة:(وعاء من الجلد): الرقعة التي تحت عُرْوتها (أُزْوِجَت في هذا المكان). ومنه أُخذت الدلالة على التثنية في "كِلا "كما أُخذت الدلالة على الاثنين من الثَنْي. أما كلتا فقال سيبويه [ل كلا ص ٩٤] إن ألفها للتأنيث والتاء بدل الواو تأكيدًا للتأنيث لانقلاب الألف ياء أحيانًا مع المُضمَر. وقال أبو عُمَر الجَرْميّ إن التاء مُلحَقةٌ، والألفَ لامُ الكلمة. و {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا}[الإسراء: ٢٣]. وكل (كِلا، كلتا) فهي بهذا المعنى.
"الكَلأَ - محركة: العُشْب رَطْبُه ويابسه، وضُروبُ العُرَا كلُّها، والبقلُ/ ... ما ترعاه الإبلُ وغيرها. وأرض مُكلِئة: تُشبع إبلَها ".
° المعنى المحوري ما يحوزه باطن الحيّ مما هو قِوامه، ويلزم منه حفظه: كما تأكل الماشية الكلأ (المرعى) في بطونها وهو يحفظ حياتها، ومنه "الكَلَّاء - كشداد: واحد الكلالي التي فيها الماء الجاري "(: الدَبْرة: ما يُسمَّى الآن جَدْولًا أو مِسْقاة أو قناةً تمتد في الحقل ويجري فيها ماء سَقْيه). ونظير أخذ الحفظ من الكلأ المرعى أن "القوت: ما يُمسك من الطعام "يؤخذ منه "الإقاتة: الحفظ "وأيضًا الرَعي والرِعاية) "كَلأَه (فتح): حَرَسه وَحِفظَه ". و "اكْتَلأَ منه: احتَرس "{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} يحرُسكم ويحفظُكم من عَذابه وبَأْسه [قر ١١/ ٢٩١]، واكْتَلأتْ عيني (قاصر): لم تَنَم وحَذِرَتْ أمرًا فسَهِرَتْ له. ومنه كذلك "الكَلَّاء - كشَدّاد: مَرْفَأ السفن (يحبس - يحفظ ويمسك).