الرقيق يسترسل على وجه الأرض وكتلك السن الضعيفة. ومنه "تَرَعْرَع الصبي: نشأ ونما/ تحرك ونشأ (النمو حركة وامتداد، والصبي غض طري) والرعرعة: حسن شباب الغلام وتحركه "ومن ذلك أيضًا (الرَعاع -كسحاب: الأحداث (طِراءة وخفة). ورعاع الناس (كسحاب -وعن شمر: كزُجاج): سُقّاطُهم وسَفِلَتهم. (صغار القيمة تشبيهًا بصغار السن) / الرُذال الضعفاء وهم الذين إذا فزعوا طاروا (خفة) .. ويقال للنعامة رَعَاعة -كسحابة، لأنها أبدًا كأنها منخوبة فزعة ".
° المعنى المحوري ما تَغْتَذِى به الماشيةُ من نباتٍ غضٍّ طَريٍّ -أيَّا كان نوعه- فيحفظ حياتها: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (٤) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى: ٤]{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا}[النازعات: ٣١]، {كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ}[طه: ٥٤]. و "الراعي: حافظ الماشية " (يتيح لها المرعى ويمكنها ويراقبها ويحفظها من الضباع والسباع). ويُجْمع الراعي على رِعَاء {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} القصص: ٢٣].
= كالرجل الأروع. وفي (ريع) عبرت الياء عن الاتصال، فعبر التركيب عن زيادة في جرم الشيء -كالرِّيع المكان المرتفع. وفي (رعب) عبرت الباء عن تجمع رخو وتلاصق ما، ويعبر التركيب عن امتلاء الجوف بغض طري كالسنام الرعيب: الممتلئ السمين. وفي (رعد) عبرت الدال عن ضغط ممتد وحبس، وعبر التركيب عن اضطراب المجتمع الغض أو الرخو مع تماسكه وتحبسه كما في ترجرج بدن المراة السمينة.