"الشِهاب: العود الذي فيه نار/ أصل خشبة أو عود فيها نار ساطعة "الشُهْبة -بالضم: بياض يصدعه سوادٌ في خِلاله/ بياض غلب على السواد. فرس أشهب وعَنْبر أشهب. واشهابّ رأسه: غلبه بياضُه. والشَهاب - كسحاب: اللبن الضَيَاح/ الذي ثلثاه ماءٌ وثُلُثُه لَبَن ".
° المعنى المحوري حدّة نار أو بريق تنتشر في أعلى الشيء دون أسفله مع صفاء أو خفة ما. كلهب الشعلة في رأس العود واللهب أبيض صاف، وكبياض الأشهب، والضَيَاح وهو أبيض خفيف الكثافة. فمن العود الذي فيه نار {أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ}[النمل: ٧] ومنه "الشِهاب: شبه الكوكب الذي ينقض بالليل "على إثر الشيطان كشهاب النار {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ}[الصافات: ١٠]، ومنه "الشُهُب الدَرَاريّ. وهي نجومٌ سبعة "تحوي ضوءًا قويًّا نفاذًا. "والكتيبة الشَهْباء "نُظر فيها إلى بريق السلاح يعُمُّها.
وقالوا: "سنة شهباء: مجدبة بيضاءُ من الجدب لا يُرى فيها خُضْرة (الفراغ من جنس الصفاء، والنبت والخضرة سواد وكثافة) وقد ردّوها إلى بياض الثلج وعدم النبات (والبرد يَحُسُّ النبات؛ يُحرقه فيفنيه - ينظر: حسس). ثم قالوا:"يوم أشهب: ذو ريح باردة ". وهذا من ارتباط شُهْبة الثلج بالبرْد. أما "الشَوْهَب: القَنْفُذ "فتسميته هذه لحدّته المادية التي تعلوه وهي شوكه الذي يقتل به الحية، وحدته المعنوية وهي أنه لا ينام [ينظر ل قنفذ].