"الرِفَادة -كوِسادة: دِعَامة السرج والرَحْل وغيرهما، والروافد: خَشَب السقف. والمِرْفد -كمِرْفَق، والرَِفْد -بالفتح والكسر: القَدَح العظيم الضخم الذي يُقْرَى فيه الضيف ".
° المعنى المحوري دَعْم وإمساك بلطف لما يمكن أن يتسيب كما تَحبِس الرفادة السَرْج أو الراكب أي تمسكه وتثبته، وكما يَحْبِس خشبُ السقف ما فوقه، وكما يحبسُ الرِفدُ اللبنَ الكثير فلا يتبدد. ومنه "رَفده (ضرب): دعمه برفادة، وأعانه، وكل ما أمسك شيئًا فقد رَفَده. ورَفَده كذلك: أعطاه، وأرفده: أعانه، وأعطاه "(تزويد). وتقول "عَمَدتُ الحائط وأسندتُه ورَفَدته "بمعنى. ومنه "المِرْفَد -بالكسر: العُظّامة تُعَظِّم بها الرَسْحاء رِدْفها، والرِفادة كوسادة: خِرْقة يُرْفَد بها الجْرح وغيره "(يُمْسَك بها ليلتئم) ومنه "الرافد: الذي يَلى المَلِكَ ويَخْلُفه إذا غاب "(يَدْعَمه بأن ينوب عنه ويحمل عبئه ويضبط له الأمور عند غيابه)، وفي قوله تعالى:{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} قال: ابن قتيبة ص ٢٠٩ "الرِفْد: العطية: رَفَدْته: أعطيته وأعنته. كما يقول بئس العطاء المعطَى "اهـ فَدَعَمَتْ لعنةُ الآخرة لعنة الدنيا وبئس ما لَقُوا -ونعوذ بالله من سوء المصير.