٥٢، التكوير: ٩]، ومن المجازي والمعنوي {يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ}[الكهف: ١٦، وكذا ما في الشورى: ٢٨، الزخرف: ١١]. ومنه "نَشَر الله الميت "قالوا: أحياه (وإذا حَيّ انبسط) وقال الزجاج: "بعثه ". وهذا أدق، لأن البعث إثارة وإقامة يظهر فيهما الامتداد وهو انبساط، والأول تفسير بالمراد {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (٢١) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} [عبس: ٢١، ٢٢]، {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ}[الأنبياء: ٢١]، وسائر ما في القرآن من التركيب فهو بمعنى البعث يوم القيامة. {ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ}[الروم: ٢٠] تتصرفون في أغراضكم [بحر ٧/ ١٦٢] ومنه النُشرة - بالضم: رقية يعالج بها المريض والمجنون تُنَشَّر عليه تنشيرًا [ل] كذا، والدقيق أن المريض يكون زَمنًا مُثْبَتًا كالمقيد، والرقية تُطْلقه فينشط ويمارس حياته. "والمنشور من كتب السلطان ما كان غير مختوم ". {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠)} [التكوير: ١٠] بُسِطت وقرأ كل إنسان ما في صحيفته. {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (٣)} [المرسلات: ٣]، الملائكة تنشر السُحب أو الرياح تنشر السُحب [قر ١٩/ ١٥٥].
ومن التفرق -وهو ابتعاد وتباعد:"نَشَرُ الماء- بالتحريك: ما انتشر وتطاير منه عند الوضوء. والنشَر - كذلك: القوم المتفرقون لا يجمعهم رئيس، وأن تَنتَشِر الغنم بالليل فترعى ".