ومنه:"سَطَح الرجلَ والشيءَ: أضجعه وصرَعه "؛ فبسطه على الأرض. ومنه:"السَطيحة: المزادة تكون من جلدين (يُبْسَطان ويُلأَمان بالخَرْز ولا تتضح استدارتها كالقِرْبة).
"السطر - بالفتح والتحريك: الصف من الشجر والنخل وغيرها ".
° المعنى المحوري اصطفاف أفراد أو أشياء طوليًّا بانضباط - كالصف من الشجر وغيره .. ومنه: "سَطَر فلانًا: صَرَعه (فامتد على الأرض)، والكتابَ: كتبه " (سَطْر الكتابة صَفٌّ من الكلمات متجاورة على امتداد واحد فتبدو مسترسلة الامتداد){ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}[القلم: ١]، {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}[الطور: ٢] , {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ}[القمر: ٥٣] أي مكتوب مسطَّر. فتوالي كلمات الصف عل استقامتها يجعلها سطرًا كسطر النخل والشجر.
ومن هذا: "الأساطير: ج إسطار وإسطير - بالكسر فيهما، وأُسطور وأُسطورة وأُسطيرٌ - بالضم فيهن، وقيل هي جمع جَمْع، والمعنى:(الكتابة) المسطورة {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا}[الفرقان: ٥] هذا هو أصل الأساطير. ثم لما كانت أخبارًا مكتوبة عن الأقدمين، غابت شواهدها الواقعة، فخفيت حقائقها على الحاضرين، تَشكّكوا فيها؛ فلَصِق بمعنى اللفظ معنى الارتيابُ، وقالوا:"الأساطير: الأباطيل ".
ومن الأصل: "سيطر: تَسَلّط (من الامتداد بانضباط فكأن المسيطر امتد حتى طالهم وأمسكهم وضبطهم بقوته. وقد عبر وجود الياء في الصيغة (سيطر)