"الصُبَّةَ -بالضم: ما صُبّ من طعامٍ (: بُرّ) وغَيْرِه مجتمعًا. والصَبُوبْ الحَدُور. والصَبَب/ محركة: تَصَوُّبُ نهر أو طريق يكون في حَدُور. صبّ في الوادي: انحدر، صب الماء ونحوه: أراقه ".
° المعنى المحوري حَدْرُ المائع (ونحوه من المتسيب) من أعلى إلى أسفل بقوة أو دفع (١) ويلزمه الاختراقُ (بقوة الانحدار) والتجمعُ والثباتُ رسوخًا بقوة
(١) (صوتيًّا): الصاد تعبّر عن غلظ ممتد أو امتداد بغلظ وقوة، والباء للتجمع الرخو مع تماسك ما، والفصل فهما يعبر عن حَدْر متوالٍ بقوة كما في الصَّبَ من أعلى، والصُّبّة ومنه التداخل وهو تجمع كالصبيب الجليد، ويلزم ذلك معنى اللصوق. وفي (صبو) تعبر الواو عن اشتمال ويعبر التركيب معها عن اشتمال عل مَيْل وانحدار أي كونه مشتملا عليه كعَيْر السَّيْف وعير رأس القدم. وفي (صوب) يتمثل الاشتمال في الموافقة أي لقاء ما من أجله هَوَى الشيء، ويُعَبّر التركيب -مع الميل والانحدار عن موافقة ووقوع لشيء كالصَّوْب المطر وإصابة السهم الهدف. وفي (وصب) يتمثل الاشتمال في اللزوم والدوام، ويعبر التركيب معها عن لزوم ما تربى أو وُجد لاصقا "وصب الشحم: دام "فيتأتى معنى الدوام. وفي (صبأ) فإن الدفع الذي تعطه الهمزة يجعل التركيب يعبر معها عن اندفاع ذلك القَوِيّ النابت نافذًا من حيّزه كتاب البعير. . وفي (صبح) تعبر الحاء عن عِرَضٍ مع جفاف (قوة) فيعبر التركيب معها عن واضح عريض يعرو كثيفًا مجتمعا كما يعرو ضوءُ الصبح ظلام الليل الكثيف، وكالشعر الأبيض =