وإنما المسكين الذي لا يَسأل ولا يُفْطَن له فيُعْطَى [ل] فعدم السؤال في هذه الحال من المبالغة في العجْز وقلة الحيلة ".
والذي في القرآن من التركيب هو (السكّين)، و (السكون) ضد الحركة، و (السكينة)، و (المسكنة) وقد حصرناهن ولم يبق إلا كلمة (مسكين) وجمعها وهي واضحة. وسائر كلمات التركيب بمعنى السَكَن الاستقرار في المساكن وهي البيوت ونحوها.
° معنى الفصل المعجمي (سك): ضيق المنفذ ضيقًا شديدًا بحيث يكاد ينسدّ - كما يتمثل في ضيق صماخ أُذنُ الأسكّ وضيق خَرْق البئر السَكّ وجُحر العقرب - في (سكك)، وفي ضيق الإسكابة والسَكْبة الجُلَيدة التي تكسو الجنين تيسر نزوله من المنفذ الضيق - في (سكب)، وفي ضعف الريح حتى تتوقف وتسهم التاء في التعبير عن ذلك في (سكت)، وفي سكْر النهر الجاري فيتوقف جريان مائه في (سكر)، وفي همود الشيء واستقراره وتوقف حركته في (سكن).
"سَلَّ الشعرَ من العجين ونحوه. انسلَّ الرجلُ: انطلقَ في استخفاء. انسللت من بين يديه: مضيتُ وخرجْت بتأنٍّ وتدريج. المِسَلّة: مِخْيَط ضَخْم، والسَليل: طرائق اللحم الطوال تكون ممتدة مع الصُلْب، والنخاعُ (في فقرات الظهر). والسَليلة: الشعر يُنفش ثم يُطوَى ويُشَدّ طولًا، في طول ذراع، ثم تَسُلّ المرأةُ منه لتَغْزِل (وهذا المطويّ المشدود يُسمَّى أيضًا ضريبة). والسُّلّاءة - كتفّاحة: شوكة النخل ".