"المِعَى- كإِلى وفَتَى: من أَعفَاج البطن / ما ينتقل إليه الطعامُ بعد المعدة. وقال الأزهري: رأيت بالصَمَّان في قيعانها مِسَاكاتٍ للماء وإخَاذًا مُتَحَوّية تُسَمَّى الأمعاء وتُسَمَّى الحوايا، وهي شِبهُ الغِيران غَير أنها متضايقة لا عِرَض لها وربما ذهبت في القاع غَلْوة ".
° المعنى المحوري احتواء رخو في أنابيب ممتدة ملتوية. كأمعاء البطن (ومنه الأمعاء في آية التركيب) وكالغُدران الموصوفة. وقد أورد [ل] هنا أيضًا جاءوا معًا أي جميعًا. لكن معنى المعية هنا مقيد، فردُّها إلى (مع) أدق.
"الأمعَزُ والمَعزاء: الأرض الحَزنَة الغليظة ذاتُ الحجارة / طينٌ وحَصًى مختلطان غير أنها أرضٌ صُلْبة غليظةُ المَوطِئ وإشرافُها قليل لئيم تقود أدنى من الدَعْوة (الدعوة في مدى بلوغ الصوت: قدر ما يبلغ صوت الأذان). رَجُل ماعز، وككتف: مَعْصُوبٌ شَديد الخَلْق ".
° المعنى المحوري صلابة وشدة تخالط جرم الشيء الرِخْو فيشتد بها. كالأرض والرجُل الموصوفين. ومنه (المَعز- بالفتح وبالتحريك: ذو الشعر من الغنم / خلافُ الضأن "، إذ المَعَزُ أشدُّ وأقوى عَصَبًا، يلحظ ذلك في خفة أجسامها وحركاتها كما أن جسمها مكسو بشعر خشن، في حين أن الضأن مكسوة بطبقة وثيرة من الصوف {وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَينِ}. ومما يدل لذلك