"الرجل اللَعين: المنفي ... لا يزال مُنتبِذًا عن الناس. وعبارة المقاييس "الطَريد "، وما يُنصَب في المزارع كهيئة الرَجُل أو الخَيال تُذعَر به السِباع والطيور ".
° المعنى المحوري نَفْي أو طَرد وإبعاد من الحيّز بتخويف وذَعر -لعدم قبول القرب.- كالرجل اللَعين (فعيل بمعنى مفعول)، والجيال المذكور يَنفِي ويُبعِد (بمعنى فاعل). ومن معنويِّه "اللَعْنُ: الطَرد والإبعاد من رحمهَ الله وجنته، ومن الخير غَضَبًا وعدم قبول {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ}[المائدة: ٧٨]. {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}[الإسراء: ٦٠] في [بحر ٦/ ٥٣] الظاهر أنه أريد بالشجرة حقيقتها: الكشوث أو الزقوم .. وهناك أقوال أخرى. وليس في القرآن من التركيب إلا فعل (اللعن) وما هو منه- بمعنى الطرد والإبعاد من رحمة الله.
° معنى الفصل المعجمي (لع): الحدة في الأثناء حدّة يظهر أثرها كالتلعلع: البريق والتضوّر- في (لعع)، وكالامتلاء بالحيوية- في (لعب)، وكالغضب والكراهة المسببين للطرد والإبعاد- في (لعن).
[اللام والغين وما يثلثهما]
• (لغلغ):
"لَغْلَغ ثريدَه: روّاه من الأُدْم، أو بالسَمن والوَدَك. وفي كلامه لَغلَغةٌ: أي عُجمة ".