تَسْتَمْطِر الخيلَ: أي لا تَعْرِضْ لها (كأنه نَهْي عن جَلب الحرب). ما زال على مَطْرة واحدة أي على رأي واحد (استرسال مع تمسك بهذا الرأي) وتلك منه مُطْرة -بالضم- أي عادة ".
والذي جاء من التركيب في القرآن هو مَطَر السحاب {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ}[النساء: ١٠٢]، وإرسال العذاب تشبيهًا به في التصوب من أعلى، وبهذا المعنى سائر ما في القرآن من التركيب {وَأَمْطَرْنَا عَلَيهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ}[الحجر: ٧٤].
° معنى الفصل المعجمي (مط): الامتداد والتمطط كما يتمثل ذلك في تمطط الطِلاء والعسل إذا أدخل الإنسان أصبعه في أو اللقمة فيه وأخرجها- في (مطط)، وكما في المَطَا الظهر، والمَطْو: الجريدة الطويلة وعِذق التمر وسبل الذرة- في (مطو)، وكما في المطر النازل كالحبال الممتدة من السماء- في (مطر).
[الميم والعين وما يثلثهما]
• (مع- معمع):
{لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[التوبة: ٤٠]
"المعُّ: الذَوَبان. والمَعمَعَةُ- بالفتح: شدّة الحرّ. ومعمعة النار سرعة تلهبها.
وصوت الحريق في القصب ونحوه، وصوتُ الشُجَعَاء في الحرب ".
° المعنى المحوري اتساع مع اتصال أي عدم تفرق، ومع حدّة أو بسببها (١)
(١) (صوتيًّا): تعبر الميم عن تضام الظاهر، والعين عن التحام على رقة وحدّة ما، والفصل=