{إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[الحج: ١٧ ومثلها ما في الأنعام: ٥٧، السجدة: ٢٥، الممتحنة: ٣]، {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ}[الصافات: ٢١]، (القضاء ومنه الحساب)، {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}[ص: ٢٠]: القضاء بين الناس بالحق، وإصابته وفهمه [بحر ٧/ ٣٧٤]، {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}[الطارق: ١٣]: فاصل بين الحق والباطل، كما قيل له: فُرقان. ويجوز أن يعود الضمير على الكلام الذي أخبر فيه ببعث الإنسان يوم القيامة وابتلاء سرائره، أي إن ذلك الكلام قول جزم مطابق للواقع لا هزل فيه [بحر ٨/ ٤٥١]. {وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}[الشورى: ٢١] أي العِدَة بأن الفَصْل (التام) يكون في الآخرة (لا في الدنيا)، أي ولولا القضاء بذلك لقُضِيَ بين المؤمن والكافر أو بين المشركين وشركائهم (في الدنيا)[بحر ٧/ ٣٩٤]. وكل (يوم الفصل) في القرآن هو يوم القضاء أي يوم القيامة. "والفيصل: الحاكم ".
و"فصيلة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنَوْن/ أقرب آبائه إليه كالعباس -رضي اللَّه عنه- يقال له فصيلة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "والمقصود بالفصيلة: (القِسْم) من القبيلة الذي ينتمي إليه الشخص أقربَ انتماء، ولذا وصف القرآن الفصيلة بالإيواء:{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ}[المعارج: ١٣].