كاللجمام في الفم، والسنان في موضع الطعنة (ويُلحَظ حديدة اللجام وأن السنان من حديد). وتكدير البئر يكون بإثارة حَمْأتها بتحريك مائها بقوة (ينظر المِرْجاس في: رجس). والصب في الإناء من أجل مَلئه يكون بقوة للإسراع في مَلئه. والحدّة والقوة ملحوظان في هذا كله.
• (شغف):
{قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا}[يوسف: ٣٠]
"الشَغَفُ -محركة: قِشْرُ شَجَر الغاف [شجر العضاه بعُمان. وصفه في تاج]، لكن يصف قشره. فلنجتزئ بالتصور العام) شَغَاف القلب -كسحاب وسَبب: غلافه ".
° المعنى المحوري إحاطة بالشئ من ظاهره: كشَغَاف القلب، والمتصور من غلاف الشجر المذكور. ومن شَغاف القلب:"شَغَفه -كمنع: أصاب شَغَاف قلبه، مثل: كَبَده ورَأَسه {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا}. ويتأتّى أن يكون {شَغَفَهَا}: غطّى على قلبها وأحاط به كالشَغاف، أو غطاها هي واستولى عليها.
ومنه: "شُغِف بالشيء -للمفعول: أُولع به " (أي شَغَله وغَلَب على كل اهتماماته كأنه غطّاه أو غطّاها).
= تعبّر الفاء عن طرد إلى الظاهر بكثافة أو قوة، ويعبّر التركيب معها عن غلاف للشيء مُفْرز من باطنه. وفي (شغل) تعبّر اللام عن الاقداد مع الاستقلال، ويعبرّ التركيب معها عن ملء كل فراغ الحيز بشيء (بحيث لا يبقى فيه متَّسع لسواه فيستقل المكان) كما يُشغل المكان بساكنه.