"بقرة ضاعِفٌ: في بَطْنها حَمْل. والأضعاف من الجسد: العظام فوقها لُحم - واحدها ضِعْف -بالكسر. وَضَع في أضعاف الكتاب؛ أي في أثناء سطوره أو حواشيه. وكان يونس في أضعاف الحوت " [الأساس].
° المعنى المحوري غليظ في أثناء الشيء (مماثل له) يفارقه أي يفصل عنه: كالحمل في بطن الحامل، ويونس في جوف الحوت، وعظام الجسد فوقها لحم بقدرها ومعظمها أزواج.
ومن ذلك الأصل أخذ معنيان: فمن مفارقة الغلظ -والقوة من جنسه- عبَّر التركيب عن الضَعْف -بالفتح، لأنه عدم القوة {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً}[الروم: ٥٤]، {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا}[الأنفال: ٦٦]. ومن ذلك: "الضعيف الأعمى " (حميرية). وكل ما في القرآن من الفعل (ضعُف) و (استضعف) ومضارعه للفاعل والمفعول، وكلمة (ضَعْف) بالفتح، والصفة (ضعيف) وجمعها (ضِعاف) و (ضُعفاء) وكذلك صفة التفضيل (أضعف)، واسم المفعول (مستضعف) وجمعها. . . كل ذلك من الضعف: عدم القوة.
ومن احتواء الشيء في أثنائه على مماثل له جاء قولهم: ضِعف الشيء -