للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- بالكسر والفتح - من العدد: ما بين الثلاثة إلى العشرة (مجموعة/ كتلة) {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} [يوسف: ٤٢ وكذا ما في الروم ٤] , "ومرّ بِضع من الليل: وقت (قِطْعة). والبضيع: الجزيرة في البحر " (قطعة متميزة). وليس في القرآن من التركيب إلا (البِضع) و (بضاعة) بالمعنى المذكور لكل منهما.

ولما في الأصل من انفصال الشيء الرخو قالوا: "جَبْهَتُه تَبْضَع وتَتبَضَّع: تسيل عرقًا (تتفتح أو تتفلق عن العرق) والبَضِيع: العَرق " (الذي يتفتح الجلد عنه).

° معنى الفصل المعجمي (بض) التجمع الرخو باكتناز ونصوع كما يتمثل في كون المرأة بضة - في (بضض)، وفي البيض والبياض - في (ببض)، وفي عُكَن الفخذ ونحوها من فلذ اللحم - في (بضع).

[الباء والطاء وما يثلثهما]

(بطط):

"بَطّ الدُمَّلَ والخُرَاج ونحوهما: شقه. بطَّ الوَرَمَ. (وأما البطّ: الطائر الداجن المعروف، فقالوا: إنه معرّب، وعربيته الإِوزّ).

° المعنى المحوري الشق عن المتجمع الرخو لإفراغه (١): كبطّ الدُمَّل والورم.


(١) (صوتيًّا): الباء لتجمع الرخو مع تلاصق، والطاء لتراكم الشيء بعضه فوق بعض حتى يكون له سُمك ولا يمتد، والفصل منهما يعبر عن الشق عن المتجمع الرخو لإفراغه (وقطع امتداده). وفي (بطأ) تضيف الهمزة الضغط، فيعبر التركيب عن ثقل الحركة (إما من ثقل التجمع الرخو وإما من الفراغ من القوة). وفي (بطر) تضيف الراء معنى الاسترسال، ويعبر التركيب عن تسيب مادة سائلة فاسدة بالشق عنها كشق البيطار العَضَد وهو كالدُمّل. وفي (بطل) تضيف اللام معنى التعلق والاستقلال، فيعبر التركيب عن حبس المختزن الحادّ المتجمع في الباطن =

<<  <  ج: ص:  >  >>